Saturday, November 22, 2008

أزف بدون أبي


كل فتاة تحلم بيوم عرسها
بزفافها
وفرحتها

تحلم بأن تمسك بيد والدها ليسلمها لشريك مستقبلها

تحلم بنظرة الفخر والسعادة في عيني والدها

وهو يرى صبيته الصغيرة قد أصبحت عروسا فاتنة

لا تتخيل عرسها أبدا من غير حبها الكبير

والدها

ماذا لو تزوجت من غيره ؟

زفت لشريكها من غيره؟

افتقدت نظراته وضحكاته السعيدة بها

افتقدت وجوده في أهم لحظة من لحظات حياتها

لا لوفاة

بل هو حي يرزق

لكن النظام أصر على وضعه خلف القضبان

أن يحرمه من لحظات السعادة الصادقة مع أسرته

يحرمه من أن يمسك بيد محبوبته الصغيرة ويراها تكبر أمام عينيه

يحرمه من أن يهمس في أذن عريسها بكلمات قليله يوصيه بها خيرا بابنته

يحرمه ويحرمها

من سعادة لا تتكرر الا مرة وحيدة في العمر

يخلق لهم سعادة منقوصة مشوهة

سعادة ممزوجة بطعم الألم والفراق

لا لذنب

إلا أنهم متيمين بعشق مصر


سارة خيرت الشاطر

عرسك من غير والدك الشريف مسمار يدق في نعش نظام

تعفن لفساده

سارة :

لا تحزني فالجنة غالية

عوضك الله عن كل لحظة ألم بسعادة مطلقة في الجنة

وجمعك مع فاطمة بنت محمد - صلى الله عليه وسلم -جزاء لصبركم وحبكم لمصر

Saturday, November 15, 2008

غزة ... لك الله




فلسطين أي كلمات أملكها كي اكتب عنك ... أي حروف قد تطاوعني لأصوغ مشاعري نحوك ...

أتوسل إلى فرشاة رسمي بأن تبدع لوحة تنثر فيها ما احتواه القلب تجاهك لسنين ولم يستطع يوما أن يعبر بصدق عنه ..


فلسطين ... أواه يا فلسطين كم أشعر بالألم وقيود العجز تكبلني تقيدني الى أرض غيرأرضك رافضة السماح لي بالتحليق نحوك ...

دموعي تترجى كلماتي بأن تكتب شيئا أي شيء مهما كان صغيرا .. فالقلب أنّ بحمله الثقيل ..


أن أراك يوميا ترفلين في ثوب الاسر .. دموع أطفالك وآهات نسائك تحيط بأقصاك تزيد من ألمه وحزنه فيرتفع الآذان فوقه حزينا كليلا ...


مخبرا إيانا :أيها العاجزون المكبلون بذنوبكم وأهوائكم ... حتى متى ؟؟ حتى متى تتركونني في قيدي وحزني .. تسيل دماء ابنائي ثمنا لصمتكم ..


حتى متى ؟!! ألست بمسرى نبيكم ؟ ألا تخفق قلوبكم بحب نبيكم ؟ كم تغنيتم بحبه وعشقه ؟؟


أين ذاك العشق وهذا الهوى وأنتم تبصرونني أقتل كل يوم .. أطعن بيد قذرة تود لو تهدمني لتقيم حفلا ماجنا على أنقاضي


لا تؤذيني تلك اليد القذرة بقدر ما تؤذيني أيدي أبنائي التي امتدت لتصافح أيديهم ... تعاونوا وتكاتفوا ضدي .. جبنوا عن

المواجهة ... وخارت هممهم عن التضحية ... وتركوني وحيدا في حزني وألمي ..


حتى متى يا أمة الأسلام تتوشحين بثياب الذل والمهانة ... أليس فيك فرد يخفق قلبه بحبي ... فيأتيني وروحه على كفه ليخلصني من قيود الصهاينة التي حاصرتني لنصف قرن ؟؟


أن أراك يوميا هكذا ... وأسمع تلك الكلمات تتردد وتتردد أمامي فاضحة عجزي .. وزيف حب بغير تضحية ...


أتمنى حينها لو كنت حجرا من حجارة أرضك تتداولني أيدي أبنائك قاذفة بي في وجه العدو الغاصب ..أو لو أني جدار في منزل يختبىء خلفي مجاهد ينتظر اللحظة المناسبة ليقوم بهجومه ضد العدو ...


أو لو أني ذرة تراب تحملني الريح لتسمح لي بالتسلل إلى عين ذاك القناص علّي أشغله قليلا بآلام عينه حتى يهرب الاطفال من الطريق مضيعة بذلك فرصته لقتلهم


أتمنى لو أني أي جماد على أرضك على أن أكون أنسانة عاجزة لا تستطيع شيئا لنصرك

Sunday, November 9, 2008

عيش حلمك بالالوان


كلنا تابعنا أوباما ونجاحه في الوصول للبيت الابيض



يمكن غالبيتنا تابعوا رحلة وصوله



وعرفنا حاجات كتير عنه كشخص



بغض النظر عن سياسة أوباما واتفاقي او اختلافي معه



بس أوباما عاش حلمه بالالوان



وهو طفل صغير كتب أمنيته انه يكون رئيس أمريكا



مدرسته سخرت منه



بس الحلم داخل نفس الطفل ده كبر وأصبح حقيقة



أكيد لاقى صعوبات كتير جدا



بس في كل مرة تغلب عليها



فبقى الاول في التحديات



اول رئيس امريكي أسمر البشرة وأول رئيس لقسم القانون في هارفرد بردوا



عارفين شعور انك تعيش حلمك لأقصى درجة



تعيشه بالالوان



شايف أحداثه قدامك كأنك بتتفرج على فيلم بتحبه



العشاق دائما بيحتفظوا بذكرى او صورة لمعشوقيهم



بتفكرهم دايما بيهم



احتفظ دايما بصورة للحلم



لما تكتئب أو تزعل تشوفها قدامك



فتعينك وتمدك بالقوة



لما تنهك قواك تشوفها فتشد من عزمك



انت عندك هدف .. مصمم توصله وهتوصله



الناس حواليك بتحاول تحبطك .. تقلل من عزيمتك



واقع الحياة بيعاندك



بيحاول يكسر مجداف مركبك



بس انت شايف انت رايح فين



ومصمم توصله



فهتوصله



رغما عن الجميع



ممكن في النص تضحي بحاجات كتير



باستقرارك



بأشخاص كانوا حواليك في يوم من الايام



بجزء من مشاعرك



بس المهم



انك هتوصل




Monday, November 3, 2008

استوحش


أتدرك كنه الشعور بأن يبتسم الجميع من حولك لكن قلبك يأبى الابتسام

تشعر بأرواحهم تحلق سعيدة حولك ... لكن روحك مكبلة إلى نفسك تلتمس الدفء

يتسلل شعور الوحشة إلى قلبك .. يغمر البرد روحك ... ينسجان حولك وشاحا من التوق

تتوق إلى شيء لا تعرفه

لم تجربه يوما

لم تدرك كنهه بعد

لكنك تتوق إليه .. وبقوة

لا تسطع حياله أمرا فهو يغلبك

تستلقي على الوسادة تحدق في النجوم ... تبحث عن نجمة تنتظر منها أن تنير ظلمة ليلك

لاتجدها

تذرف دمعة ... ثم تنام

Saturday, November 1, 2008

وحشتني مكة


اللهم لا تجعل هذا آخر عهدنا ببيتك الحرام

ترددها كثيرا وكلك خوف بأن تتحقق ... تتلاحق أنفاسك ... ترددها مرة أخرى

تشعر بأن يدك تمتد لتتلمس استار الكعبة .. تتحسسها بأناملك ... تطبع صورتها في خلايا روحك

تنهمر دموعك ... تود لو تمد ذراعيك لتحتضن الكعبة محتويا إياها في قلبك


يعلو صوت نحيبك مع إدراكك أنك لابد راحل عنها وقد لا تعود

تتنمى أن تظل معلقا بأستارها طوال عمرك .... تلفظ انفاسك أمام أحجارها المقدسة

لكنك لابد راحل

تلتفت إليها مودعا ... تردد الدعاء باصرار أكبر

تجهش بالبكاء ... ثم تغادر