Tuesday, December 30, 2008

لمن نشكو مآسينا


لمن نشكوا مآسينا؟

ومن يُصغي لشكوانا ويُجدينا؟

أنشكو موتنا ذلا لوالينا؟

وهل موتٌ سيحيينا؟!

قطيعٌ نحنُ .. والجزار راعينا

ومنفيون ... نمشي في أراضينا

ونحملُ نعشنا قسرًا .. بأيدينا

ونُعربُ عن تعازينا ... لنا .. فينا
!!!

فوالينا

ــ أدام الله والينا

ــ
رآنا أمةً وسطًا فما أبقى لنا دنيا

.. ولا أبقى لنا دينا!!


ولاة الأمر

.. ما خنتم .. ولا هِنْتمْ


ولا أبديتم اللينا

جزاكم ربنا خيرًا

كفيتم أرضنا بلوى أعادينا

وحققتم أمانينا

وهذي القدس تشكركم

ففي تنديدكم حينا وفي تهديدكم حينا

سحقتم أنف أمريكا فلم تنقل سفارتها

ولو نُقِلتْ..
لضيعنا فلسطينا!!

ولاة الأمر


هذا النصر يكفيكم ويكفينا

تهانينا



للشاعر احمد مطر


Sunday, December 21, 2008

الحب

يبدأ اليوم أبي عامه الثالث خلف القضبان ...غائب عن عيني حاضر في قلبي


هذه كانت جملة كتبها ابن أحد المعتقلين عنوانا له على الانترنت


المعتقلون على ذمة القضية العسكرية


تبدأ وتنتهي أعوامهم في السجن

لا لجرم ارتكبوه سوى

حب مصر

أخذت أتأمل وأفكر فيما وصلوا إليه

لابد أنه أحبها كثيرا

هام بها عشقا

شغفت حنايا قلبه

سهر ليال طويلة يخدمها ويرعاها

عمل أياما كثيرة

ليصنع لها مستقبلا مشرق

ولأنه يحبها

فلابد أنه ربى أبنائه على حبها

ذهبت بفكري إلى زوجته

تلك الصابرة على فراقه

تراها أحبتها هي أيضا ؟

أغلب حبها في قلبها حبها لزوجها

فسعدت بالبذل والعطاء والتضحية

هل علا صرح الحب في القلوب

حتى هانت كل التضحيات


مصر

فلسطين

الوطن


كلها مرادفات للحب الأكبر

تختلف الطرق في إثبات الحب

أزيل الأذى من الطريق

أحافظ على نظافتها

لأني أحبها

أعتني بفقرائها ومرضاها وأيتامها لأني أحبها

أتزوج وأبني بيتا سليما معطاءا لأني أحبها

أحارب لأجلها لأني أحبها

أسعى لحريتها لأني أحبها


الحب

المحرك وراء كل أفعالنا لأجلها

مصر

أن تعيش لأجلها

ولأجل مستقبل حر لها

تعيش لغاية أكبر من نفسك وطموحها ومطالبها

تلغي الكثير من ذاتك

لأجل محبوبتك الأغلى

بحبك لها

تجعل لحياتك أكبر قيمة

تختلف ألوان حياتك

تصبح أكثر إشراقا

لكل فعل صغير في حياتك يظهر معنى أكبر

حبك سيكبر

روحك ستحلق

عقلك سيبدع

زواجك سيثمر

موتك سيخلدك

Wednesday, December 17, 2008

فتاة مختلفة


لست كأي فتاة في مثل سني أحلم بزوج وأسرة ولكني أحلم بسيف وبندقية .... برشاش ومدفعية
لا أحلم ببيت مستقر يلفه الود ويعشعش فيه الحب والطمأنينة .... بل أحلم بكهف أسمع وأنا داخله صوت الرصاص
وأشم عبق البارود ...أحلم بحياة المطاردة والجهاد ... أحلم بالشهادة والاستشهاد

لا أتخيل نفسي فتاة تتسارع نبضات قلبها ويرتجف فؤادها لأجل الحب ... بل أرى نفسي فتاة تتسارع نبضات قلبها حين يلاحقها جيش العدو ... حين توضع في رأس قائمة المطلوبين ..
يرتجف فؤادها حبا وهي تسير الى الشهادة بقدميها مطوقة خصرها النحيل بحزام ناسف استعدادا للحظة الرحيل عن أرض الغربه لتحط رحالها مع الشهداء في الجنة ....
لا أرى نفسي أما للأطفال أو مربية للأجيال ولكني أرى نفسي أما لثرى الارض أدافع عنها كما تدافع اللبؤة عن أشبالها

الصغار ..
لا أرسم أحلاما وردية لفارس أبيض يأتيني ممتطيا فرسه ليأخذني الى عالم السعادة الخيالية ..بل أرسم لوحة قد يراها البعض دموية ...
لوحة ليومي الاخير على الارض التي أحبها كما لم ولن أحب يوما ... أرسم صورتي ودمي متناثر حولي وأشلائي ممزقة في الارجاء ... وحولي المئات ممن استطعت قتلهم - بمشيئة الله -
لأمتطي فرسي الأبيض ملتحقة بالقافلة الطويلة الممتدة منذ آلاف السنين... وأسير جنبا إلى جنب مع كل الشهداء الذين سبقوني
وأحببتهم طوال فترة حياتي على الارض الفانية ... واتخذتهم قدوة ..
ذاك حلمي ... فهل ياترى يظل مجرد حلم ؟؟؟

Monday, December 8, 2008

تعبانة


تتشابه الايام والساعات فماعدت أعرف في أي يوم أنا

لاسمة مميزة لهم سوى الحزن .. الحزن الشديد .. عشش في قلبي واستوطن

لاقدرة لي على إخراجه وهو لايريد الخروج

يلومني الجميع من حولي ... يتهمونني أني أستلذ بتعذيب ذاتي .. اعجبني ثوب الحزن فتوشحته

القليل من الثقة بالنفس وأخرج من شرنقتي فراشة سعيدة تحلق في الدنيا من جديد

لا وجود لهذه الفراشة .. فقد قصت أجنحتها وماعادت تجيد الطيران 

سقطت جريحة بلا جناح .. غلفت نفسها بالشرنقة آملة أن تدواي جرحها 

تضمد أجنحتها المقصوصة المليئة بالطعنات

ينتظرون مني أن أبتسم .. أن اكون سعيدة .. أن أغرد .. أن أنسى

النسيان .. أمنية مستحيلة بعيدة المنال .. لو كنت أملكها ما ترددت لحظة في دخول جنتها

سئمت الضغط يحيط بي .. سئمت النظرات المترقبة لسعادتي من جديد .. سئمت اللوم .. سئمت التوسل 

سئمت النصيحة 

لا أحد يدرك كم أتمنى أن أعود لذاتي

أن أنفض همومي كأن لم تكن 

أن أعود الفراشة السعيدة

الشخصية القوية المتماسكة

أعود لأحلم وأعيش أحلامي من جديد

أن أتمكن من التواصل مع عالم البشر

أن تودعني الدمعات

أن أضحك

ولكن ما باليد حيلة

فالظلم أنهك قواي .. وملأني رغبة بالانتقام

أنتقم ممن حولني لشخص لا أعرفه

لعلي حينها أعود إلى ما أعرفه

حسبي الله ونعم الوكيل في الظالمين




Monday, December 1, 2008


لبيك اللهم لبيك

لبيك لاشريك لك لبيك
إن الحمد والنعمة لك والملك

لا شريك لك

أصوات الحجيج تعلو بالنداء

تبتهل بالدموع

يهرولون نحو رب غفور رحيم

تتعلق أعينهم بالكعبة

راجين الجنة

طالبين المغفرة والعفو والعتق

قلوبهم ذابت شوقا للبيت

فكان الارتواء للقلوب الظامئة

بحج البيت

يتحررون من ذنوبهم هناك

يغتسلون منها في أقدس البقاع على وجه الأرض

ونحن هنا بين الارائك والوسائد

تثقلنا الذنوب

نتمنى التوبة

العودة

أن نهرب من هموم الدنيا لجنة القرب من الله

نغبط كل حاج قد تلفح بإحرامه

كل حاج سالت أدمعه في عرفة

كل حاج روى شوقه بنظرة للكعبة

يارب

لا تحرمنا زيارة بيتك الحرام

ارو شوق قلوبنا لروحانية بيتك

اغفر لنا في عرفة

وإن لم نكن هناك

فقد باعدت بيننا الأميال

Saturday, November 22, 2008

أزف بدون أبي


كل فتاة تحلم بيوم عرسها
بزفافها
وفرحتها

تحلم بأن تمسك بيد والدها ليسلمها لشريك مستقبلها

تحلم بنظرة الفخر والسعادة في عيني والدها

وهو يرى صبيته الصغيرة قد أصبحت عروسا فاتنة

لا تتخيل عرسها أبدا من غير حبها الكبير

والدها

ماذا لو تزوجت من غيره ؟

زفت لشريكها من غيره؟

افتقدت نظراته وضحكاته السعيدة بها

افتقدت وجوده في أهم لحظة من لحظات حياتها

لا لوفاة

بل هو حي يرزق

لكن النظام أصر على وضعه خلف القضبان

أن يحرمه من لحظات السعادة الصادقة مع أسرته

يحرمه من أن يمسك بيد محبوبته الصغيرة ويراها تكبر أمام عينيه

يحرمه من أن يهمس في أذن عريسها بكلمات قليله يوصيه بها خيرا بابنته

يحرمه ويحرمها

من سعادة لا تتكرر الا مرة وحيدة في العمر

يخلق لهم سعادة منقوصة مشوهة

سعادة ممزوجة بطعم الألم والفراق

لا لذنب

إلا أنهم متيمين بعشق مصر


سارة خيرت الشاطر

عرسك من غير والدك الشريف مسمار يدق في نعش نظام

تعفن لفساده

سارة :

لا تحزني فالجنة غالية

عوضك الله عن كل لحظة ألم بسعادة مطلقة في الجنة

وجمعك مع فاطمة بنت محمد - صلى الله عليه وسلم -جزاء لصبركم وحبكم لمصر

Saturday, November 15, 2008

غزة ... لك الله




فلسطين أي كلمات أملكها كي اكتب عنك ... أي حروف قد تطاوعني لأصوغ مشاعري نحوك ...

أتوسل إلى فرشاة رسمي بأن تبدع لوحة تنثر فيها ما احتواه القلب تجاهك لسنين ولم يستطع يوما أن يعبر بصدق عنه ..


فلسطين ... أواه يا فلسطين كم أشعر بالألم وقيود العجز تكبلني تقيدني الى أرض غيرأرضك رافضة السماح لي بالتحليق نحوك ...

دموعي تترجى كلماتي بأن تكتب شيئا أي شيء مهما كان صغيرا .. فالقلب أنّ بحمله الثقيل ..


أن أراك يوميا ترفلين في ثوب الاسر .. دموع أطفالك وآهات نسائك تحيط بأقصاك تزيد من ألمه وحزنه فيرتفع الآذان فوقه حزينا كليلا ...


مخبرا إيانا :أيها العاجزون المكبلون بذنوبكم وأهوائكم ... حتى متى ؟؟ حتى متى تتركونني في قيدي وحزني .. تسيل دماء ابنائي ثمنا لصمتكم ..


حتى متى ؟!! ألست بمسرى نبيكم ؟ ألا تخفق قلوبكم بحب نبيكم ؟ كم تغنيتم بحبه وعشقه ؟؟


أين ذاك العشق وهذا الهوى وأنتم تبصرونني أقتل كل يوم .. أطعن بيد قذرة تود لو تهدمني لتقيم حفلا ماجنا على أنقاضي


لا تؤذيني تلك اليد القذرة بقدر ما تؤذيني أيدي أبنائي التي امتدت لتصافح أيديهم ... تعاونوا وتكاتفوا ضدي .. جبنوا عن

المواجهة ... وخارت هممهم عن التضحية ... وتركوني وحيدا في حزني وألمي ..


حتى متى يا أمة الأسلام تتوشحين بثياب الذل والمهانة ... أليس فيك فرد يخفق قلبه بحبي ... فيأتيني وروحه على كفه ليخلصني من قيود الصهاينة التي حاصرتني لنصف قرن ؟؟


أن أراك يوميا هكذا ... وأسمع تلك الكلمات تتردد وتتردد أمامي فاضحة عجزي .. وزيف حب بغير تضحية ...


أتمنى حينها لو كنت حجرا من حجارة أرضك تتداولني أيدي أبنائك قاذفة بي في وجه العدو الغاصب ..أو لو أني جدار في منزل يختبىء خلفي مجاهد ينتظر اللحظة المناسبة ليقوم بهجومه ضد العدو ...


أو لو أني ذرة تراب تحملني الريح لتسمح لي بالتسلل إلى عين ذاك القناص علّي أشغله قليلا بآلام عينه حتى يهرب الاطفال من الطريق مضيعة بذلك فرصته لقتلهم


أتمنى لو أني أي جماد على أرضك على أن أكون أنسانة عاجزة لا تستطيع شيئا لنصرك

Sunday, November 9, 2008

عيش حلمك بالالوان


كلنا تابعنا أوباما ونجاحه في الوصول للبيت الابيض



يمكن غالبيتنا تابعوا رحلة وصوله



وعرفنا حاجات كتير عنه كشخص



بغض النظر عن سياسة أوباما واتفاقي او اختلافي معه



بس أوباما عاش حلمه بالالوان



وهو طفل صغير كتب أمنيته انه يكون رئيس أمريكا



مدرسته سخرت منه



بس الحلم داخل نفس الطفل ده كبر وأصبح حقيقة



أكيد لاقى صعوبات كتير جدا



بس في كل مرة تغلب عليها



فبقى الاول في التحديات



اول رئيس امريكي أسمر البشرة وأول رئيس لقسم القانون في هارفرد بردوا



عارفين شعور انك تعيش حلمك لأقصى درجة



تعيشه بالالوان



شايف أحداثه قدامك كأنك بتتفرج على فيلم بتحبه



العشاق دائما بيحتفظوا بذكرى او صورة لمعشوقيهم



بتفكرهم دايما بيهم



احتفظ دايما بصورة للحلم



لما تكتئب أو تزعل تشوفها قدامك



فتعينك وتمدك بالقوة



لما تنهك قواك تشوفها فتشد من عزمك



انت عندك هدف .. مصمم توصله وهتوصله



الناس حواليك بتحاول تحبطك .. تقلل من عزيمتك



واقع الحياة بيعاندك



بيحاول يكسر مجداف مركبك



بس انت شايف انت رايح فين



ومصمم توصله



فهتوصله



رغما عن الجميع



ممكن في النص تضحي بحاجات كتير



باستقرارك



بأشخاص كانوا حواليك في يوم من الايام



بجزء من مشاعرك



بس المهم



انك هتوصل




Monday, November 3, 2008

استوحش


أتدرك كنه الشعور بأن يبتسم الجميع من حولك لكن قلبك يأبى الابتسام

تشعر بأرواحهم تحلق سعيدة حولك ... لكن روحك مكبلة إلى نفسك تلتمس الدفء

يتسلل شعور الوحشة إلى قلبك .. يغمر البرد روحك ... ينسجان حولك وشاحا من التوق

تتوق إلى شيء لا تعرفه

لم تجربه يوما

لم تدرك كنهه بعد

لكنك تتوق إليه .. وبقوة

لا تسطع حياله أمرا فهو يغلبك

تستلقي على الوسادة تحدق في النجوم ... تبحث عن نجمة تنتظر منها أن تنير ظلمة ليلك

لاتجدها

تذرف دمعة ... ثم تنام

Saturday, November 1, 2008

وحشتني مكة


اللهم لا تجعل هذا آخر عهدنا ببيتك الحرام

ترددها كثيرا وكلك خوف بأن تتحقق ... تتلاحق أنفاسك ... ترددها مرة أخرى

تشعر بأن يدك تمتد لتتلمس استار الكعبة .. تتحسسها بأناملك ... تطبع صورتها في خلايا روحك

تنهمر دموعك ... تود لو تمد ذراعيك لتحتضن الكعبة محتويا إياها في قلبك


يعلو صوت نحيبك مع إدراكك أنك لابد راحل عنها وقد لا تعود

تتنمى أن تظل معلقا بأستارها طوال عمرك .... تلفظ انفاسك أمام أحجارها المقدسة

لكنك لابد راحل

تلتفت إليها مودعا ... تردد الدعاء باصرار أكبر

تجهش بالبكاء ... ثم تغادر

Monday, October 27, 2008

التحرش


( ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض)


(ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين )


اد ايه الآيتين دول جمال جدا


وعظيمتين جدا


وبيعالجوا مشكلة كبيرة جدا


التحرش والمعاكسات


موضوع شائك جدا موضوع التحرش .. وللأسف بقى منتشر بشكل خطير في مصر


وبطريقة تدعو للقلق والخوف


ومفيش أسس معينة يقوم عليها


فسواء كانت كبيرة في السن او صغيرة


محجبة او غير محجبة


حاليا التحرش بيطول غالبية نساء مصر


وتأثيره النفسي سيء جدا على أي بنت حتى لو كانت هي نفسها مش كويسة


لانه تعدي صريح على خصوصيتها


تعدي على شيء هو ملكها وحدها


فشعورها ساعتها هو الغضب والقهر والقرف


هو بيحاول يوصلها إنك شيء رخيص


وإنك ضعيفه وأنا بعتدي عليك


فبالتالي حتى لو كانت قوية إلا انها هتشعر ان في شيء في داخلها حد حاول يكسره


ومع الواقع المؤلم ده


وإن الشاب المتحرش مش بيفرق بين حد


كان في آراء بتطلع متطرفة على الناحيتين


رأي أن البنت هي وحدها تتحمل الخطأ


ورأي أن المتحرش وحده يتحمل الخطأ .. وحتى لو كانت البنت لابسه مش لابس -عذرا في اللفظ - مش من حقه يعمل كده


وأنا رأيي يقف بين الاتنين


البنت ضحية في الحادثة دي وده شيء مفروغ منه


بس أحيانا الشاب أيضا يصبح ضحية


عشان كده إسلامنا العظيم حط لنا حل


ربنا خلقنا وهو أعلم بمناطق الضعف فينا


ففي مرة قالنا في شباب في قلوبهم مرض فلا تخضعن بالقول عشان المرض ده ميتحركش


يعني مش أضحك بمياعه وأتكلم برقة مبالغ فيها وأقول مش من حقه يعاكسني


آه مش من حقه يعاكسني وفي المقابل أنا أتوخى الحذر لادراكي وعلمي ان في ناس في قلوبهم مرض


مش كل الناس بس في ناس


فمن حرصي على نفسي أحرص على ده


وحل تاني


حتى يعرفن فلا يؤذين


بيقولوا المحترم الناس بتعرف انه محترم فبالتالي بتحترمه


ربنا بيقولك هيعرفوا إنك محترمة فمحدش هيؤذيكي


ربنا سبحانه وتعالى بيحبك ومش عايز قلبك يتكسر او تمري بتجربة سيئة


محدش يؤذيكي


فقالك الحل ... حتى يعرفن فلا يؤذين


وتعرفي بايه ؟


( ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما )

سورة الاحزاب ... الآية 59


قالك ارتدي حجابك الصحيح اللي يوصل رسالة لأي شخص ان مش من حقك تؤذيني


الرأي اللي كان شايف ان التحرش اهانة للجسد وإنه جسدها وهي حرة فيه


ربنا أعلمك إن احترامك لجسدك هو حجابك


مينفعش تطلبي من حد يحترم شيء انت مش بتحترميه


يعرفن فلا يؤذين


وزي ما ربنا أمر البنات بالحجاب


أمرهم بغض البصر .. وكان تشديد الامر للرجال اكثر من النساء بالرغم ان الامر للاثنين


لان ربنا خلق كل واحد وأعلم بما هو أصلح له


المرأة الطبيعية يغلبها الحياء .. وغرورها الانثوي في كونها مطلوبة لا طالبة


الرجل تثيره المناظر فربنا قاله يصرف بصره


ربنا سبحانه وتعالى قدم لنا الحل


بس احنا اللي رغم وضوح الحل قدامنا


بنحب دايما ندور على حلول تانية


يارب نقدر نطبق الحل الصح



____________________


على الهامش :


أنا لا أقصد أبدا أن غير المحجبة غير محترمة


أنا أحترمها وأدعو لها بالهداية
بعتذر للجميع عن أي لفظ خادش للحياء في البوست
بس هو موضوع خادش للحياء اصلا :)


______________


تحية للمخرجة نهى رشدي اللي رفعت قضية عاللي اتحرش بيها


وتهنئة لحصولها على الحكم بحبسه 3 سنوات


_____________
البوست لا ينفي أبدا مسئولية الفساد اللي بيعيشه المجتمع في ظهور هذا المرض الخطير
اكيد الفقر والعنوسة وتأخر سن الزواج والبطالة والاعلام الفاسد
أسباب رئيسية في المرض
وهي أسباب ان شاء الله ستحل وإن كان الحل بطيء
لكن هذه الأسباب لا تلغي السبب الأول في الظاهره وهو فساد النفس الانسانية
واللي علاجها هو العودة الى من خلقها


Wednesday, October 22, 2008

أنا بنت





لفترة طويلة من حياتي لم أستطع يوما أن أتقبل حقيقة أنني فتاة تحمل مشاعر الأنثى

لم أكن أحب أحاديث الفتيات ولا ألعابهن

حديث الحب وفارس الأحلام

كنت دائما ما أشعر بالغربة وسط مجتمع مليء بالفتيات

أنظر لنفسي مستغربة لما لا أعشق مثلهن ... لما لا تنتابني نوبات الاعجاب المجنونة في سني المراهقة

لماذا يسيطر العقل والمنطق على تفكيري في أمور عدة

لماذا أكره البكاء ؟؟


كنت أدرك دائما أني مختلفة ... ولعل ذلك ماجعلني دائما أرفض النظرة إلي كفتاة
لأني في داخلي مختلفة عن صورة الفتاة التقليدية التي ألمحها
لكني ذات يوم أدركت أنني .... بنت
بكل مشاعرها وأفكارها .. أنا هي
بالعقل ، بالمنطق ، بالغرفة المغلقة في قلبي ... بأفكاري الحبيسة داخل نفسي ... أنا هي
حبي الكبير للأقصى الذي كنت أستغربه أحيانا وأجهله أحيانا أخرى ... دليل ملموس على أنني هي
رفضي للألم والبكاء والانهيار ... يثبت أنني هي

شغفي بعملي .. يثبت أنني هي

غياب فارس أحلامي ... يثبت أنني هي

حلم حياتي .... جعلني هي
أنا بنت .... و أفتخر بذلك

Wednesday, October 15, 2008

الاحترام



مؤخرا كنت بفكر في العلاقات الانسانية وأسباب نجاحها وفشلها


وايه العمود الثابت في أي علاقة اللي من غيره الدنيا مش هتمشي

ووصلت في رأيي أن العمود الثابت هو الاحترام المتبادل


مفيش ثقة من غير احترام

مفيش حب من غير احترام

مفيش صداقة من غير احترام

مفيش شراكة من غير احترام


الاحترام هو اللي بيخلينا نراعي مشاعر الآخرين فمش نجرحهم

هو الدافع في أي شراكة إني ماخدش خطوة من غير رأي شريكي لاني بحترمه


هو السبب في البقاء على علاقتنا مع من نختلف معه في الرأي لاننا بنحترمه رغم اختلافنا

اللي بيخلي الانسان يغير من سلوكه وشخصيته عشان ميجرحش الاخرين
هو احترامه لمشاعرهم


الاحترام هو السبب اني متكلمش عن حد في غيابه


مجرحش في حد وأنقص من قدره أمام الناس


هو السبب اني مهما اختلفت مع الشخص ده لا أذكره الا بالخير عشان صورته لا تتشوه أمام أي إنسان رغم اني ممكن اكون زعلانة منه جدا


احترامي للاشخاص اللي بحبهم وبقدرهم هو السبب أني آخد رأيهم في أمور حياتي
حتى وإن كنت أرفضها باخدها عشان أظهر لهم احترامي لوجودهم في حياتي

الشعور الناتج عن فقدان الاحترام في العلاقات شعور سيء


انك تحترم شخص جدا وتكتشف أنه لا يبادلك هذا الاحترام .. او يبادلك ربعه مثلا
شعور سيء بيؤثر على أفكار كتير داخلك
على نظرتك لنفسك وحكمك للامور
لان الشخص اللي بتحترمه لا يحترمك

في داخل كل إنسان منا إنسان شغوف وحساس حتى لو لم يظهر ذلك
مفيش إنسان مجرد من العواطف

مراعتنا لهذا الانسان الشغوف في الداخل ومحاولتنا الاعلاء من قدر مشاعرهم

ده أكبر احترام له في نظري

ياريت دايما نحترم بعض :)



Friday, October 10, 2008

ارحل


أفلته من بين يدي .... حررته من كل وعوده

أغلقت خلفه الباب ولم أذرف أمامه دمعة


تأملته راحلا ولم أترجاه أن يعود بكلمة

وما إن غاب ... حتى سقطت أقنعتي ... تفجر حبي وتوقي

لن أدعي كذبا حين أقول أني بكيته بكل دموعي حتى لم يبق في جفني دمعة

رافقني طيفه في كل أحلامي مؤرقا سهاد ليلي

ظللت أتذكر .. صوته .... همساته ... ضحكاته ... نظراته


وددت لويعود ..


تمنيت أن يعود


لكن كان عليه أن يرحل

وجب عليه أن يرحل


لا لشيء ..


إلا لأني أحببته ..

ارحل

Friday, October 3, 2008

عيد سعيد


كل عام وأنتم جميعا في طاعة وسعادة

احنا بنفكر نبقى نغير التهنئة

وتبقى


كل سنة واحنا وانتوا عوانس :D

Thursday, September 25, 2008

رحيم

من أسمائه عز وجل
الرحمن الرحيم
جميعنا نستشعر نفحات رحمته في كل فترة من فترات حياتنا
مع ان رحمته دائما ما تكون محيطة بنا
نستشعر رحمته في الابتلاء
في وقت المصائب
حين تتقاذفنا أمواج الحياة
تتخبط سفينتنا في بحر لجي
تبحث عن ملجأ لا تجده الا عنده
تهتف بقلبك : يارب
فتجد رحمته محيطة بك من فورها
قد يطول أمد البلاء
فتعيش فيه ردحا من عمرك
وعلى رغم طوله فإن رحمته تحيط بك من كل جانب
يرسل لك السلوان والصبر دوما
لا يتركك تعاني البلاء وحدك
بل يساعدك على تجاوزه
لأنه رحيم
رحمته وسعت كل شيء
خلقنا بشر خطائين لكنه يقبل منا العمل على صغره
يعفو ويصفح
وحين يبتلينا ليطهرنا
فإن رحمته تشملنا على الرغم من ذنوبنا
يارب لك الحمد
لك الحمد الإسلام
وعلى أن جعلتنا نعرفك ونؤمن بك
يا رحيم

Tuesday, September 16, 2008

وقفة مصرية



حملة وقفة مصرية كانت بتعملي عصبية رهيبة جدا لانهم كانوا محسسني انهم مثلا ماسكين الرزق بايديهم

وبعدين لاقيت اني ممكن افهمها برؤية خاصة مختلفة

كتير يمنى تحكي لي على حلمها انها تكون ناجحة كمخرجة أفلام سينمائية

وتكون عندها أسرة ناجحة كمان

فقعدت أفكر في ازاي تحقق يمنى معادلة النجاح

اي مشروع بيحتاج لخطة وموارد وماالى ذلك

مثال صغير :

لو عايزة أشتري أرض وأزرعها زرع مثمر يخدم المدينة كلها



هدور بدقة على أرض جيدة .. هختارها بعناية شديدة جدا

بعدين هجيب أفخر البذور وأجودها عشان أزرعها

وهتابع الارض دي بالسقاية الدائمة والرعاية لآخر يوم في حياتي

حتى لما أموت هوكل شخص يتابعها بعدي

لان ببساطة هدفي أخدم المدينة كلها

بثمر مفيد وصالح

الزواج شبيه بالجنينه دي

لاني ببني بيت هدفه خدمة بلدي وأمتي

أني أكون بيت يكون كل الافراد اللي فيه خادمين لمجتمعهم صح متقدمين بيه للامام

وعشان أحقق ده لازم أتعامل مع الموضوع بجدية

مش أتجوز لاني كملت ال 25 سنة

او اتجوز لاني عايزة أحب و أتحب

أو عشان أنتقل لمرحلة اجتماعية ومادية مختلفة

أو خوفا من نظرة الناس ولقب عانس

مش أتجوز لأني عايزة أتجوز وخلاص

انا بتجوز عشان أبني بيت يكون لبنة قوية في جدار مجتمعي

جدارنا في لبنات كتير ضعيفة محتاجة اسمنت وطوب قوي يقوي الجدار

وبيتي حيبقى الاسمنت والحجر القوي ده

فلازم اختار شريكي في المهمة دي بعناية فائقة

مش واحد كويس وهيعيشني كويس وخلاص

شريك كويس هيعيشني كويس و هيخلي مجتمعي يعيش كويس

لانه شخص طموح وعنده هدف

وعايش لغاية أكبر من نفسه

عايش لوطنه

فهختاره كويس وهقرأ كل كتاب يساعدني على انجاح العلاقة واستمرارها

هقرأ عن الاختلاف بين الشخصيات .. عن المريخ والزهره والفروق بينهم

عن الحب .. والتضحية .. والكبرياء

هخطط لزواجي بعناية

وبعد ما أتجوز .. وتيجي مرحلة تكوين أسرة و إنجاب أطفال


مش هنجب عشان اجيب حد يونسنا

او لآني على خلاف مع شريكي فهربطه بالاطفال زي ما بيقولوا

او لان حماتي عايزة ولد

انا هنجب للامة قائد

في الغرب بيخططوا لكل حاجة بما فيها الانجاب

بياخدوا كورسات قبل الزواج وبعدين عن الاطفال والحمل والولادة

والابوة والامومة

لانهم مدركين انهم هيبنوا أنسان

انا هجيب للامة انسان ... يعيش فيها

ويخدمها

المهندس لما بيني اي حاجة بيخطط لكل جزء منه عشان يطلع بناء متكامل

ما بالكم ببناء إنسان
وإنشائه

بغرس فيه كل حاجة ايجابية او سلبية

بساعده في تكوين شخصيته ومستقبله

مما يعني اني بشارك في تكوين مستقبل الامة

انجاب انسان محب وصالح شيء عظيم

انشاء بيت وتكوينه شيء عظيم

والاعظم أن;ي أعملهم لهدف كبير

ومكنش عايزة اتجوز وخلاص
________

وقفة مصرية بتقول
:
قبل ما نجيب مولود نتاكد ان حقه علينا موجود

مش نجيب طفل لعائلة مشتتة

تعامله وحش وتقسو عليه او ترميه في الشارع

فيطلع مجرم كاره للمجتمع

لازم الطفل يجي في عائلة محبة

دي العلاقة بين البوست والحملة