Tuesday, January 22, 2008

ايه ؟؟






زمانا زمن العنوسة.. بس ماينفعش يبقى فى

عنوسة من غير ما يبقى فى شباب عازب ...






و عشان نعرف سبب العنوسة لازم نعرف الشباب مش بيتجوز ليه ؟






الغالب اللى هيتقال انه بسبب البطالة و انه محدش لاقى شغل .. او ان امكانيات الشباب على ادهم..او ان العروسة واهلها بيزودو فى طلباتهم ....و حاجات من دى كتيير






انا موافقة على الكلام ده انه موجود بس فى حاجات تانية كتيير






فى شباب امكانياته محدودة بس لما بيقرر انه يكمل نص دينه بيشتغل اكتر من شغلانة ويعمل جمعيات وباباه يساعده على اد ما يقدر و هكذا لحد ما يتجوز






لكن فى اسباب تانية غير الفقر والبطالة و الحاجات دى كلها






احنا بنلاحظ ان فى شباب بيشتغلو ومرتبهم كويس وامكانياتهم المادية عالية ومكانتهم الاجتماعية مرتفعة و مع ذلك تلاقيه وصل للتلاتين ولسه ما اتجوزش و مش عايز يتجوز ممكن يكون السبب ايه



شغله شاغلة زيادة ولا مالهوش مزاج ولا مش لاقى و احدة مناسبة ولا يه ..؟؟

Sunday, January 6, 2008

حب محمد وخديجة 1



سلام عليكم

أول موضوع ليا في البلوج اللي أنا بحبه جدا

حبيته يكون إنعكاس لأفكاري وتأملاتي

كتير لما بقرأ السيرة أو بتناقش مع حد دايما أفكر في سيدنا : محمد ، و أمنا : خديجة

قريب كانت واحدة بتسألني هو الرسول أحب السيدة عائشة ولا السيدة خديجة


افتكرت كلمة لعمرو خالد كان بيقول أن السيدة : خديجة أحبها محمد الانسان
وتزوجها محمد الإنسان

بقية زوجاته تزوجهم محمد النبي


لما بتأمل في قصة سيدنا : محمد والسيدة : خديجة




بحس اد ايه كانوا بيحبوا بعض جدا




واد ايه وفاء النبي للسيدة : خديجة بعد وفاته




دايما في السيرة بنقرأ الأحاديث اللي بتروي عن الرسول
والسيدة عائشة وزوجاته كانوا بيخبروا عن سيرته
كله بيحكي عن الرسول

وفي المقابل بشوف الرسول صلى الله عليه وسلم بيتكلم عن أمنا : خديجة
وبيحكي عنها

ميرضاش السيدة عائشة تذكرها بسوء



بيجلس مع صديقتها يستعيدون أيام خديجة


السنة اللي توفت فيها سميت : عام الحزن

برجع أتامل في قصة زواجهم

وازاي كان زواج مكلل بالنجاح

وبعدين بقارنه بالواقع

فبتضايق جدا

وازاي احنا أحيانا بنسيء للقصة الرائعة دي بتصرفاتنا

نعمل تصرفات غلط كتير

وبعدين نقول ما السيدة : خديجة هي اللي عرضت عالرسول يتجوزها

وبننسى أنه لا يوجد ولن يوجد من مثل الرسول في هذه الحياة
أو مثل السيدة خديجة
عشان نعيد القصة

وبنتناسى ان السيدة خديجة لم تعرض الموضوع بنفسها
بل بعتت واحدة عرضت بالموضوع ولمحت بيه
وده لأنه مفيش زي الرسول في العالم

لا في أخلاقه ولا أمانته ولا أي حاجة


كان معروف وسط قومه بأخلاقه

والسيدة خديجة كانت امرأة معروفة في قريش

وسبق لها الزواج

يعني كانت مشاعر انسانة عاقلة مش مراهقة


بقعد كتير أفكر


هل فعلا ينفع أروح في يوم من الأيام أقول لشخص أنا عايزاك تجوزني ؟؟

مهما كان الشخص ده تحفة وكويس وما إلى ذلك


هل ينفع أتنازل عن حيائي كأنثى وغروري الانثوي وأطلب أنا ده ؟؟

هتقولوا مثل اخطب لبنتك ومش عارف ايه


هرد اقول


اني بحس انه من تكريم الاسلام للمرأة وتكريم ربنا ليها


أنه جعلها مطلوبة لا طالبة


وبتفقد جزء من رونقها وأنوثتها لو هي اللي بقت طالبة


لما ببص عالواقع حاليا


وأشوف ازاي بقى في بنات بيمتهنوا نفسهم عشان الصبيان


او حتى عشان الزواج
بستغرب جدا


ازاي انقلبت الأوضاع وببقى على ثقة ان مفيش ولد بيحترم بنت هي اللي بتسعى له

مش ناقص غير انها هي اللي تروح تخبط على بابه وتطلب ايده من عمو بقى

شفت قبل كده بنات بقوا بجد عايشين في دور الولد

هي اللي تتصل بيه

هي اللي تعزمه

يرن عليها تطلبه

مش ناقص غير انها تجيب له المهر

هبقى اكمل تأملاتي بعدين

بس انا عايزة اعرف انتوا ضد ولا مع هذا التصرف
و ايه رأيكم في الموضوع