Monday, May 19, 2008

لما حبك يكون أكبر

تابعت بشغف التعليقات اللي عالبوست اللي فات
واحترمت جميع وجهات النظر المعروضة سواء اختلفت معها او اتفقت
بس لفت نظري جملة في تعليق
فالبوست ده ردا عليها

الحب أجمل شعور في الكون مفيش شك



بيخلي الدنيا قدامنا بلون جديد





بيخلينا نبص للكون بنظرة مختلفة





نعشق القمر والنجوم والطبيعه





كل حاجة حوالينا بتفكرنا بالحبيب ده





نسمة الهوا تمر علينا تؤجج الشوق في الاعماق للحبيب ده


لما نحب بنكون على استعداد كبير لشتى أنواع التضحيات


وكل اما كان الحب أكبر كان استعدادنا للتضحية أكبر






حب صلاح الدين للاقصى خلاه يرفض يبتسم لحد ما يحرره وحرره



حب محمد الفاتح للاسلام وللرسول ورغبته أنه يكون محقق النبوءة خلته يفتح القسطنطينية ويكون نعم الامير لنعم الجيش

حب السيدة : نسيبة للرسول وخوفها على حياته كانت السبب أنها وقفت يوم أحد حين تراجع الرجال وأصيبت في كتفها بس حمت الرسول

فاستحق حبها ده انها تكون هي واسرتها رفيقة الرسول في الجنة وقد كان


حب الصحابية : أم حرام بنت ملحان للاسلام هو اللي خلاها تكون من اوائل الصحابة اللي حاربوا في عرض البحر ... وأول شهيدة على أرض قبرص


حب آيات الاخرس للاقصى هو اللي خلاها قبل زفافها بأيام تقرر أنها تزف للجنان مش لزوجها اللي بتحبه


حب ريم الرياشي للاقصى هو اللي خلاها تضحي بحياتها عشانه تاركة أولادها وزوجها في رعاية الحبيب الاعظم



حب أحمد ياسين للاسلام وللاقصى هو اللي خلاه وهو الشيخ المقعد المعذور يبذل كل طاقته لتحريره فعشان كده استحق حبه صاروخ يجمعه بأحبته في الجنة : النبي وأصحابة



حب الرنتيسي للشهاده هو اللي خلاه يقول كلنا سنموت ولكني أفضل الاباتشي فاستحق حبه انها تكون الاباتشي اللي توصله للجنان باذن الله


حب زينب الغزالي لمصر وللحرية هو اللي خلاها تستحمل سنين السجن المرة والتعذيب الشديد وهي الانثى




حب المهندس خيرت الشاطر وحسن مالك والشرقاوي وحشيش وكلهم لمصر هو السبب اللي خلاهم خلف القضبان بيدافعوا عن حرية مصر


حب أديسون للعلم هو اللي خلاه يستحمل الفشل مرة ورا التانية ورا المية لحد ما اكتشف المصباح









الحب شيء رائع
نعمة كبيرة جدا


ان الانسان يلاقي توأم روحه اللي يعيش معاه أيامه


يكبر معاه ... يبتسم لابتساماته ... ويبكي لدموعه


ينجبوا أبناء يستمر حبهم باستمرار حياتهم

وتظل شجرة الحب تنمو بالاحفاد واحفاد الاحفاد

جميل جدا ان العائلة كلها تتذكر الحب الذي كان سببا في وجودهم


بس الاجمل ان العالم كله يتذكر قصة الحب دي


ان العالم كله يعيش في ظلال قصة الحب دي

لان ببساطة الحب كان أكبر من مجرد انسان


Monday, May 5, 2008

شوية أفكار




مبدئيا كلنا متفقين على أن الزواج ده سنة من سنن الحياة

وهو حياة بحد ذاته

واحيانا كتير بيكون هدف للانسان

أنه يبنى أسرة تخدم المجتمع وتضيف ليه

وبيكون شايف أن نجاح أسرته ده نجاح ليه .. وأنه نجاحه شيء نابع من أسرته


بس تخيلوا لو كان الزواج عائق في سبيل أهدافك وأحلامك هتعمل ايه ؟؟


هتقولوا لي ازاي الزواج يكون عائق


انا في البوست ده هشرح ازاي هو عائق

انا هتكلم من خلال المجتمع اللي أنا عايشة فيه

اللي هو مجتمع كلية الاعلام

بالاضافة لتجارب ناس من حواليا


يعني نقدر نقول ان البوست هيكتسب نظرة شخصية في معالجته


أفتكر أني أول ما قررت أدخل إعلام

اتقالت لي جملة غريبة اوي ومن ناس كتير :

قدامك خيارين :

يا تشتغلي في المجال ده ... يا تتجوزي
الاتنين ميجتمعوش
طبعا انا كنت مصممة عالكلية فيعني لو كان اتقال لي ايه مكنتش هسمع لحد

ودخلت الكلية وأنا حاطة هدف اني عايزة أشارك في صناعة اعلام اسلامي حر


بس بردوا مازالت الكلمة دي بتتكرر لي كتير اوي

من أي حد يعرف أني ناوية أشتغل مراسلة أو مخرجة أو صحفية أو منتجة

وأني ناوية أكرس حياتي للموضوع ده

وكأن الزواج والاعلام لا يجتمعان

واحدة صاحبتي

صحفية كبيرة بتسافر برا وبتروح وتيجي


لحد النهاردة مااتجوزتش


وآخر عريس جالها كان شرطه : سيبي الشغل !!


ممكن تقولوا أني بهول الموضوع


وان عادي في زوجات عاملات كتير

أنا هنا بفترض أني مش عندي مواعيد عمل تحكمني ... وان ظروف العمل والاخبار والتصوير هي ما تحكمني

صاحبتي التانية متخرجة من كلية طب

وحاليا بتشتغل نائبة او حاجة كده مش فاكرة

بس شغلها ده يقتضي أنها بتبات في المستشفى أكتر من يوم

ومش مسموح لها طوال مدة زمنية معينة أنها تبات ولا يوم خارج المستشفى

وبردوا محدش عايزها تشتغل

الغالبية بتستنكر أن الفتاة تكون عندها ساعات عمل غير محددة


أو تشتغل فترة طويلة


أنا شخصيا هدفي أني أكون مراسلة لقناة إخبارية او مخرجةعظيمة لأفلام عظيمة وآخد على شغلي في الحالتين جايزة زي اوسكار


وشايفة أن من حقي أني أكون ليا هدف كبير في حياتي وأحققه وأنجح فيه

بس في المقابل نظرة الناس للموضوع ده
بتخليني أستغرب جدا
انتي بنت ... ومهمتك الأساسية بيتك وأولادك
وانتي اللي هتصنعي الرجال اللي يقدروا يحققوا الاحلام دي

ومش لازم تحققيه بنفسك قمة الانجاز انك تولدي حد يحققه

وانك لو مش اتجوزتي هتندمي

والصبيان دي وظيفتهم مش انتي

وكلام كبير كده

ساعتها بفكر وبتأمل الواقع :

مش من حقي أني أقتحم مجال بشهادة الجميع احنا لسه متخلفين فيه وانجح فيه وأنصر ديني هناك


مش من حقي أني أكون طبيبة بتحمي مثيلاتها من النساء بدل ما يلجأوا للرجال


نادرا أوي لما بنسمع عن طبيبة جراحة عندنا في مصر او في العالم العربي

نادرا ما نسمع عن مخرجة كبيرة مسلمة

لما بشوف شيرين أبو عاقلة عالجزيرة

بفرح اوي

دي امرأة أثبتت للعالم معنى الاعلام كاشف الحقيقة

عمري ماانسى يوم مااتحاصروا


او لما الدبابة مشيت وراها


ولما الشيخ القرضاوي شكرها

ليه معندناش نماذج اسلامية كتير زيها

نسمع كتير اوي عن حرية المرأة ومشاركتها في الحياة السياسية

نيجي نبص

نلاقي الازواج اللي كانوا بينادوا بكده هم من الاشخاص اللي بيمنعوا زوجاتهم من المشاركة

دي نقطة

نقطة تانية


نظرة العريس المتقدم :

أولا : مش بيبقى متخيل يعني أنا ايه أنا بشتغل في مجال زي ده

مش متخيل أني بشتغل ممكن لوقت طويل

ممكن أبات بره البيت

ممكن أسافر لأسابيع

بشتغل في محيط مختلط لاقصى درجة

أغلب زمايل العمل إن لم يكن جميعهم هما رجالة

والاختلاط ده في مجالنا ضرورة وشيء واجب

مش هيتم العمل الا بيه

مش ممكن في يوم من الايام اتحاشاه أو أشتغل في بئية بناتية بحته

ممكن كتير أسافر مع زمايلي في الشغل
بينا لقاءات عمل كتير

يتخللها غداء .. عشاء .. أي حاجة

وده شيء بجد بيحصل

غير أني في الآخر هيكون ليا وضع في مجالي

بحضر مؤتمرات .. ندوات

زائد أن الحياة كلها هتختلف لو فعلا حققت هدفي وانتشرت عالميا

ولو حصل وتخيلنا أنه وافق على ده كله


أكيد هيبقى إنسان ( مريخي ) مش من على سطح الارض


ممكن نظريا تدي اللستة دي كاملة للعريس ويوافق


بس نيجي على أرض الواقع


أنا لسه في بداية المشوار

ايه اللي يضمني أنه مش بياخدني على اد عقلي


وانه هيرفض يشاركني تكملة المشوار من أصله


بفكر كتير
هل فعلا دي معادلة :

إما حياة مهنية ناجحة
أو حياة أسرية ناجحة

والاتنين لا يجتمعان


أنا مؤمنة أن مجال الاعلام ده جهاد في حد ذاته

بيتطلب مجاهدين حارسين للثغر

ومادام دخلته

يبقى حماية الثغر فرض عين عليا

ببص للمجاهدات القساميات

وبشوف نجاحهم


وبفكر ... هل زوجها لما اتقدم لها قالها : سيبي شغلك ؟؟