Monday, October 27, 2008

التحرش


( ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض)


(ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين )


اد ايه الآيتين دول جمال جدا


وعظيمتين جدا


وبيعالجوا مشكلة كبيرة جدا


التحرش والمعاكسات


موضوع شائك جدا موضوع التحرش .. وللأسف بقى منتشر بشكل خطير في مصر


وبطريقة تدعو للقلق والخوف


ومفيش أسس معينة يقوم عليها


فسواء كانت كبيرة في السن او صغيرة


محجبة او غير محجبة


حاليا التحرش بيطول غالبية نساء مصر


وتأثيره النفسي سيء جدا على أي بنت حتى لو كانت هي نفسها مش كويسة


لانه تعدي صريح على خصوصيتها


تعدي على شيء هو ملكها وحدها


فشعورها ساعتها هو الغضب والقهر والقرف


هو بيحاول يوصلها إنك شيء رخيص


وإنك ضعيفه وأنا بعتدي عليك


فبالتالي حتى لو كانت قوية إلا انها هتشعر ان في شيء في داخلها حد حاول يكسره


ومع الواقع المؤلم ده


وإن الشاب المتحرش مش بيفرق بين حد


كان في آراء بتطلع متطرفة على الناحيتين


رأي أن البنت هي وحدها تتحمل الخطأ


ورأي أن المتحرش وحده يتحمل الخطأ .. وحتى لو كانت البنت لابسه مش لابس -عذرا في اللفظ - مش من حقه يعمل كده


وأنا رأيي يقف بين الاتنين


البنت ضحية في الحادثة دي وده شيء مفروغ منه


بس أحيانا الشاب أيضا يصبح ضحية


عشان كده إسلامنا العظيم حط لنا حل


ربنا خلقنا وهو أعلم بمناطق الضعف فينا


ففي مرة قالنا في شباب في قلوبهم مرض فلا تخضعن بالقول عشان المرض ده ميتحركش


يعني مش أضحك بمياعه وأتكلم برقة مبالغ فيها وأقول مش من حقه يعاكسني


آه مش من حقه يعاكسني وفي المقابل أنا أتوخى الحذر لادراكي وعلمي ان في ناس في قلوبهم مرض


مش كل الناس بس في ناس


فمن حرصي على نفسي أحرص على ده


وحل تاني


حتى يعرفن فلا يؤذين


بيقولوا المحترم الناس بتعرف انه محترم فبالتالي بتحترمه


ربنا بيقولك هيعرفوا إنك محترمة فمحدش هيؤذيكي


ربنا سبحانه وتعالى بيحبك ومش عايز قلبك يتكسر او تمري بتجربة سيئة


محدش يؤذيكي


فقالك الحل ... حتى يعرفن فلا يؤذين


وتعرفي بايه ؟


( ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما )

سورة الاحزاب ... الآية 59


قالك ارتدي حجابك الصحيح اللي يوصل رسالة لأي شخص ان مش من حقك تؤذيني


الرأي اللي كان شايف ان التحرش اهانة للجسد وإنه جسدها وهي حرة فيه


ربنا أعلمك إن احترامك لجسدك هو حجابك


مينفعش تطلبي من حد يحترم شيء انت مش بتحترميه


يعرفن فلا يؤذين


وزي ما ربنا أمر البنات بالحجاب


أمرهم بغض البصر .. وكان تشديد الامر للرجال اكثر من النساء بالرغم ان الامر للاثنين


لان ربنا خلق كل واحد وأعلم بما هو أصلح له


المرأة الطبيعية يغلبها الحياء .. وغرورها الانثوي في كونها مطلوبة لا طالبة


الرجل تثيره المناظر فربنا قاله يصرف بصره


ربنا سبحانه وتعالى قدم لنا الحل


بس احنا اللي رغم وضوح الحل قدامنا


بنحب دايما ندور على حلول تانية


يارب نقدر نطبق الحل الصح



____________________


على الهامش :


أنا لا أقصد أبدا أن غير المحجبة غير محترمة


أنا أحترمها وأدعو لها بالهداية
بعتذر للجميع عن أي لفظ خادش للحياء في البوست
بس هو موضوع خادش للحياء اصلا :)


______________


تحية للمخرجة نهى رشدي اللي رفعت قضية عاللي اتحرش بيها


وتهنئة لحصولها على الحكم بحبسه 3 سنوات


_____________
البوست لا ينفي أبدا مسئولية الفساد اللي بيعيشه المجتمع في ظهور هذا المرض الخطير
اكيد الفقر والعنوسة وتأخر سن الزواج والبطالة والاعلام الفاسد
أسباب رئيسية في المرض
وهي أسباب ان شاء الله ستحل وإن كان الحل بطيء
لكن هذه الأسباب لا تلغي السبب الأول في الظاهره وهو فساد النفس الانسانية
واللي علاجها هو العودة الى من خلقها


Wednesday, October 22, 2008

أنا بنت





لفترة طويلة من حياتي لم أستطع يوما أن أتقبل حقيقة أنني فتاة تحمل مشاعر الأنثى

لم أكن أحب أحاديث الفتيات ولا ألعابهن

حديث الحب وفارس الأحلام

كنت دائما ما أشعر بالغربة وسط مجتمع مليء بالفتيات

أنظر لنفسي مستغربة لما لا أعشق مثلهن ... لما لا تنتابني نوبات الاعجاب المجنونة في سني المراهقة

لماذا يسيطر العقل والمنطق على تفكيري في أمور عدة

لماذا أكره البكاء ؟؟


كنت أدرك دائما أني مختلفة ... ولعل ذلك ماجعلني دائما أرفض النظرة إلي كفتاة
لأني في داخلي مختلفة عن صورة الفتاة التقليدية التي ألمحها
لكني ذات يوم أدركت أنني .... بنت
بكل مشاعرها وأفكارها .. أنا هي
بالعقل ، بالمنطق ، بالغرفة المغلقة في قلبي ... بأفكاري الحبيسة داخل نفسي ... أنا هي
حبي الكبير للأقصى الذي كنت أستغربه أحيانا وأجهله أحيانا أخرى ... دليل ملموس على أنني هي
رفضي للألم والبكاء والانهيار ... يثبت أنني هي

شغفي بعملي .. يثبت أنني هي

غياب فارس أحلامي ... يثبت أنني هي

حلم حياتي .... جعلني هي
أنا بنت .... و أفتخر بذلك

Wednesday, October 15, 2008

الاحترام



مؤخرا كنت بفكر في العلاقات الانسانية وأسباب نجاحها وفشلها


وايه العمود الثابت في أي علاقة اللي من غيره الدنيا مش هتمشي

ووصلت في رأيي أن العمود الثابت هو الاحترام المتبادل


مفيش ثقة من غير احترام

مفيش حب من غير احترام

مفيش صداقة من غير احترام

مفيش شراكة من غير احترام


الاحترام هو اللي بيخلينا نراعي مشاعر الآخرين فمش نجرحهم

هو الدافع في أي شراكة إني ماخدش خطوة من غير رأي شريكي لاني بحترمه


هو السبب في البقاء على علاقتنا مع من نختلف معه في الرأي لاننا بنحترمه رغم اختلافنا

اللي بيخلي الانسان يغير من سلوكه وشخصيته عشان ميجرحش الاخرين
هو احترامه لمشاعرهم


الاحترام هو السبب اني متكلمش عن حد في غيابه


مجرحش في حد وأنقص من قدره أمام الناس


هو السبب اني مهما اختلفت مع الشخص ده لا أذكره الا بالخير عشان صورته لا تتشوه أمام أي إنسان رغم اني ممكن اكون زعلانة منه جدا


احترامي للاشخاص اللي بحبهم وبقدرهم هو السبب أني آخد رأيهم في أمور حياتي
حتى وإن كنت أرفضها باخدها عشان أظهر لهم احترامي لوجودهم في حياتي

الشعور الناتج عن فقدان الاحترام في العلاقات شعور سيء


انك تحترم شخص جدا وتكتشف أنه لا يبادلك هذا الاحترام .. او يبادلك ربعه مثلا
شعور سيء بيؤثر على أفكار كتير داخلك
على نظرتك لنفسك وحكمك للامور
لان الشخص اللي بتحترمه لا يحترمك

في داخل كل إنسان منا إنسان شغوف وحساس حتى لو لم يظهر ذلك
مفيش إنسان مجرد من العواطف

مراعتنا لهذا الانسان الشغوف في الداخل ومحاولتنا الاعلاء من قدر مشاعرهم

ده أكبر احترام له في نظري

ياريت دايما نحترم بعض :)



Friday, October 10, 2008

ارحل


أفلته من بين يدي .... حررته من كل وعوده

أغلقت خلفه الباب ولم أذرف أمامه دمعة


تأملته راحلا ولم أترجاه أن يعود بكلمة

وما إن غاب ... حتى سقطت أقنعتي ... تفجر حبي وتوقي

لن أدعي كذبا حين أقول أني بكيته بكل دموعي حتى لم يبق في جفني دمعة

رافقني طيفه في كل أحلامي مؤرقا سهاد ليلي

ظللت أتذكر .. صوته .... همساته ... ضحكاته ... نظراته


وددت لويعود ..


تمنيت أن يعود


لكن كان عليه أن يرحل

وجب عليه أن يرحل


لا لشيء ..


إلا لأني أحببته ..

ارحل

Friday, October 3, 2008

عيد سعيد


كل عام وأنتم جميعا في طاعة وسعادة

احنا بنفكر نبقى نغير التهنئة

وتبقى


كل سنة واحنا وانتوا عوانس :D