
قريب كنت بتناقش مع أكتر من بنت في مواصفات شريك حياتهم
واحدة فيهم دكتورة بنت دكتور
والتانية متفوقة جدا في كليتها وبنت دكتور في الجامعه
استغربت حقيقي جدا طريقة تفكيرهم
واحدة كان متقدم لها عريس أقل منها اجتماعيا بكتير جدا
يعني والده مش متعلم وشغال شغلانه مش اد كده
وبتكلمني أنها هتوافق اصل مفيش غير كده
يعني ايه مفيش غير كده ؟؟
التانية بتقولي :
لازم نوسع آفاقنا
ونوسع المجال ومنضيقوش
مش لازم يكون متدين اهم حاجة يكون محترم
وعادي لو مشي مع بنات قبلي
اصل مبقاش في شباب محترمين عمرهم ما حبوا قبل كده
لازم البنت تقلل سقف مطالبها عشان تلاقي عريس
كلام غريب عجيب كده
والاغرب انه يصدر من بنات لسه صغيرين
أغلبهم في بدايات العشرينات
وعلى درجة عالية من التدين - أحسبهم كذلك ولا أزكي على الله أحد- وعمرهم ما كلموا ولاد ومحافظين على نفسهم
احتراما للقادم الذي مايزال في علم الغيب
ثقافة مفيش غير كده
او احنا هنلاقي منين
او لازم نرضى بقليلنا
بقت منتشرة في وسط البنات
وفي رأيي ده غلط كبير جدا
اولا : احنا بنعامل مين ؟؟
يعني انا لما بطلب زوج صالح بطلبه من مين ؟؟
بطلبه من أكرم الأكرمين الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء
يبقى ليه بتعامل كأني بشحت زوج او زوجة من هيئة حكومية فاسدة فهقلل مواصفاتي ؟؟
واول صفة ألغيها انه كان متدين .. عفيف
ايه المشكلة لما يمشي مع بنات الكرة الارضية
وفي الآخر يروح يتجوز واحدة كانت محافظة على نفسها عشان لا تخون ربها
ليه أرضى بالقليل وأنا أستحق الكثير ؟؟
ليه أرضى بالقليل خوفا اني أتأخر في الزواج مثلا
انا في الأول والآخر بتجوز لهدف
ليه ألغي الهدف وأنزل سقفه خوفا ان مفيش غير كده ؟؟
بحس كتير جدا ان مشكلة بنات كتير
ان محور حياتها واللي عايشة عشانه
هو
وبتعطل طاقاتها وقدراتها في انتظار قدومه
وهي مش عارفة هل هو جاي ولالا
بتوقف أعمال كتيرة جدا عشان حاجة في علم الغيب
وبتعيش في اكتئاب وحزن وعياط
مع انها كانت ممكن تعيش في تفاؤل وسعادة
وتجرب احلى متع الحياة
متعة العطاء
متعة العطاء لبلد وأرض وناس محتاجينا
محتاجين حد يساعدهم ويوقفهم على رجليهم ويحتويهم
محتاجين شعور حنان فقدوه لانهم أيتام
شعور حب محتاجينه لانه مرضى
بلدنا محتاجة كل فرد فينا
ايه المانع لو كل بنت مش متجوزة
وكل ولد مش متجوز
يشتغلوا اعمال تطوعية وتنموية
لحد ما ربنا يرزقهم
ايه المانع اننا حتى لو عنسنا
منحطش ايدنا على خدنا ونعيط على الزوج والاولاد اللي راحوا مننا
ننزل دور ايتام ونكون امهات لمئات الاطفال اللي محتاجينا
نشتغل في مجتمعنا ونوهب حياتنا عشان نغير فعلا
واهو رمضان جاي
وهو موسم لفعل الخيرات ومضاعفة الحسنات
نستغله السنة دي اننا نخلي لحياتنا معنى جديد
ومتعة جديدة
هي متعة العطاء
واحدة فيهم دكتورة بنت دكتور
والتانية متفوقة جدا في كليتها وبنت دكتور في الجامعه
استغربت حقيقي جدا طريقة تفكيرهم
واحدة كان متقدم لها عريس أقل منها اجتماعيا بكتير جدا
يعني والده مش متعلم وشغال شغلانه مش اد كده
وبتكلمني أنها هتوافق اصل مفيش غير كده
يعني ايه مفيش غير كده ؟؟
التانية بتقولي :
لازم نوسع آفاقنا
ونوسع المجال ومنضيقوش
مش لازم يكون متدين اهم حاجة يكون محترم
وعادي لو مشي مع بنات قبلي
اصل مبقاش في شباب محترمين عمرهم ما حبوا قبل كده
لازم البنت تقلل سقف مطالبها عشان تلاقي عريس
كلام غريب عجيب كده
والاغرب انه يصدر من بنات لسه صغيرين
أغلبهم في بدايات العشرينات
وعلى درجة عالية من التدين - أحسبهم كذلك ولا أزكي على الله أحد- وعمرهم ما كلموا ولاد ومحافظين على نفسهم
احتراما للقادم الذي مايزال في علم الغيب
ثقافة مفيش غير كده
او احنا هنلاقي منين
او لازم نرضى بقليلنا
بقت منتشرة في وسط البنات
وفي رأيي ده غلط كبير جدا
اولا : احنا بنعامل مين ؟؟
يعني انا لما بطلب زوج صالح بطلبه من مين ؟؟
بطلبه من أكرم الأكرمين الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء
يبقى ليه بتعامل كأني بشحت زوج او زوجة من هيئة حكومية فاسدة فهقلل مواصفاتي ؟؟
واول صفة ألغيها انه كان متدين .. عفيف
ايه المشكلة لما يمشي مع بنات الكرة الارضية
وفي الآخر يروح يتجوز واحدة كانت محافظة على نفسها عشان لا تخون ربها
ليه أرضى بالقليل وأنا أستحق الكثير ؟؟
ليه أرضى بالقليل خوفا اني أتأخر في الزواج مثلا
انا في الأول والآخر بتجوز لهدف
ليه ألغي الهدف وأنزل سقفه خوفا ان مفيش غير كده ؟؟
بحس كتير جدا ان مشكلة بنات كتير
ان محور حياتها واللي عايشة عشانه
هو
وبتعطل طاقاتها وقدراتها في انتظار قدومه
وهي مش عارفة هل هو جاي ولالا
بتوقف أعمال كتيرة جدا عشان حاجة في علم الغيب
وبتعيش في اكتئاب وحزن وعياط
مع انها كانت ممكن تعيش في تفاؤل وسعادة
وتجرب احلى متع الحياة
متعة العطاء
متعة العطاء لبلد وأرض وناس محتاجينا
محتاجين حد يساعدهم ويوقفهم على رجليهم ويحتويهم
محتاجين شعور حنان فقدوه لانهم أيتام
شعور حب محتاجينه لانه مرضى
بلدنا محتاجة كل فرد فينا
ايه المانع لو كل بنت مش متجوزة
وكل ولد مش متجوز
يشتغلوا اعمال تطوعية وتنموية
لحد ما ربنا يرزقهم
ايه المانع اننا حتى لو عنسنا
منحطش ايدنا على خدنا ونعيط على الزوج والاولاد اللي راحوا مننا
ننزل دور ايتام ونكون امهات لمئات الاطفال اللي محتاجينا
نشتغل في مجتمعنا ونوهب حياتنا عشان نغير فعلا
واهو رمضان جاي
وهو موسم لفعل الخيرات ومضاعفة الحسنات
نستغله السنة دي اننا نخلي لحياتنا معنى جديد
ومتعة جديدة
هي متعة العطاء
